قبل انصرام القرن الهجري الفائت لمس رجل الأعمال العصامي الشريف/عـبـد الله بن زيد بن ناصر آل محمود حاجة مدينة الرياض التي ترعرع بين جنباتها إلى خدمة طبية خاصة مميزة وبعقلية الرجل الناجح والفكر الناضج تم رسم السياسات والاستراتيجيات المبنية على حلم بإنشاء صرح طبي ضخم يوفر على طالبي الشفاء بإذن الله عناء السفر إلى خارج المملكة العربية السعودية. آنذاك وضعت الخطط اللازمة وتم توفير الإمكانات المادية والبشرية ولتتحقق النجاحات وفق منظور رجل أعمال متمكن كانت النواة مستوصف ضم بعض من التخصصات التي رؤى في حينه ضرورة الاستعجال في توفيرها ليعلن مولد مجموعة دار الـشــفـاء الـطــبية عــام 1396 هـ، كقلب نابض في وسط مدينة الرياض العاصمة تعنى بتوفير الخدمة الصحية وفقاً لمفهوم جديد شعاره نرعاكم بعد رعاية الله. ما لبث الحلم والذي تراقبه عيون معالي الشريف عبد الله بن زيد بن ناصر آل محمود إلا وينمو شيئاً فشيئاً وتزداد الحاجة إلى التوسع نظراً للإقبال الكبير من المرتادين لطلب الاستشفاء يدفعهم لذلك تميز الخدمة الطبية وجودتها والثقة المتناهية في مجموعة دار الشفاء الطبية. وبعين الخبير ورؤية الطموح الذي لا يقف عند حد كان مستشفى دار الشفاء يتحدث عن كفاءته وقدرته في تقديم أعلى الخدمات الصحية والطبية لزواره بسعة خمسون سريراً وذلك عـام 1413هـ.
وجلب له المزيد من الكوادر الطبية المتميزة من جميع أنحاء العالم وذلك في سبيل تقديم أفضل أنواع الخدمات العلاجية لمرتادي المستشفى لم يتوقف الطموح عند ذلك بل تعداه إلى إنشاء صرح عملاق يطل على طريق الملك فهد كتوسعة إضافية ليرتفع عدد الأسرة إلى تسعين سرير وكمعلم من معالم مدينة الرياض وكإحدى المشاريع الكبرى للمدينة يعتد به عند زيارة الرياض من غير قاطنيها وقد روعي عند تصميمه الشكل الجمالي بحكم انه يقع على أهم طريق بمدينة الرياض علاوة على إنه تم توفير عدد اثنان وعشرون جناح تنويم VIP وعدد (64) غرفة تنويم مستقلة وتم تجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية من غرف للعمليات وعناية مركزة للكبار والصغار وغرف للولادة ومختبرات حديثة دقيقة النتائج وأشعة متطورة جداً. وتم تدعيمه بالعدد الكافي من الكوادر الطبية المتخصصة وعالية المهارات في جميع التخصصات إضافة للتمريض المدرب والمتمكن لا غرابة أن يكون مستشفى دار الشفاء بالرياض عنواناً بارزاً للنجاح لان وراءه مجلس إدارة متمكن يرأسه رجل عصامي محنك.
بقيمة معالي الشريف/عبد الله بن زيد ناصر آل محمود